
خلال السنوات الأربعة الماضية اتخذ العديد من الإجراءات التي من شأنها الرفع من شأن التعليم ومن آيات ذلك:
١-الزيادة في الرواتب والعلاوات والمعاشات زيادة معتبرة وهو جهد مذكور لكن منتسبي قطاع التعليم يستحقون من الزيادات الكثير كلما توفرت موارد وإمكانيات تسمح بذلك؛
٢-زيادة عدد الفصول الدراسية ب 3900 حجرة منها 2200 تم استلامها وتشغيلها فعلا أي نسبة 63% من السقف الوارد بالتعهدات و1700 حجرة قيد الإنجاز.
٣-زيادة عدد الطاولات المدرسية حيث تم استغلال 85000 طاولة وهو ما يمثل 70% من الحاجة.
٤-اكتتاب 8000 من المعلمين والأساتذة ومقدمي الخدمات ولقد لوحظ خلال مسابقة الاكتتاب الأخيرة العجز في وجود العدد الكافي من المؤهلين لمقاعد تدريس اللغة الفرنسية 185 معلما و75 أستاذا وهو ما يتطلب تدقيقا في الأسباب وتسريعا في الحلول.
٥-توفير 3.2 مليون من الكتاب المدرسي وخصوصا الكتاب الخاص بالسنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي ومازال توزيع الكتاب المدرسي ونفاذ كل التلاميذ إليه يطرح إشكالا تعكف الإدارات المختصة على إيجاد حل مناسب له.
٦-تطور النفاذ للكفالات المدرسية من 63025 مكفولا سنة 2019 إلى 199337 مكفولا خلال السنة الدراسية 2022-2023 بجهد من ميزانية الدولة ودعم من الشركاء…
تلكم بعض عناوين الإنجازات التي تمت خلال السنوات الأخيرة ورغم ذلك الجهد المقدر فإن النواقص والاختلالات في مجال التعليم ما زالت كثيرة وناطقة ويُتحدث عنها بكل بيت وهو ما يتطلب المزيد من تحالف الجهد الحكومي وغير الحكومي ابتغاء مزيد توطيد وتوسيع مكاسب إصلاح التعليم.
و الواجب الوقوف عنده أو الوقوف له هو سيِّدُ الإنجازات هو إعادة تأسيس المدرسة الجمهورية الجامعة وهو جهد من المُجمع بين كافة أهل موريتانيا على اختلاف مواقعهم ومواقفهم السياسية على أولويته وأسبقيته ؛ و قد تم التوفيق في انطلاق السنة الأولى ابتدائية والجهد متواصل من أجل تثبيت المكتسب وانطلاق السنتين الأولى والثانية من التعليم الابتدائي بكافة التراب الوطني وكافة تلاميذ موريتانيا على اختلاف ألسنتهم و مراكزهم المالية انطلاق عامين الأول و الثاني بسبورة وفصل ومقعد واحد وبزي موحد منه ما سيوزع مجانا ومنه ما سيشجع القطاع الخاص على توفيره لمن استطاع اقتناءه.
فخامة الرئيس،
أجدد لكم الشكر على التشريف بالإشراف على جائزة رئيس الجمهورية للعلوم وأخص بالتهنئة اللجنة الوطنية للعلوم وكافة التلاميذ الذين شاركوا والتلاميذ الذين فازوا كما أهنئ الطواقم المشرفة على الجهد المضني وأطلب مزيد الجهد ومزيد التضحية والإتقان…
وأحثُّ الفائزين على تملك مقاصد وجود رئيس الجمهورية معهم ومن أوكده حثهم على مواصلة الجد والاجتهاد خلال باقي مسارهم التعليمي والجامعي والمهني حتى يُؤبِّدوا رمزية المثل الأفضل والقدوة الحسنة.
وهي سانحة كي أدعو كافة التلاميذ وعلى عموم التراب الوطني إلى مزيد الاهتمام والإقبال على دراسة الرياضيات والفيزياء والعلوم وانتزاع التميز والإبداع وتصدر المنافسات الدولية في هذا المجال ولهم من القطاع عهد مسؤول بأوفى التشجيع والدعم وتهيئة الممكن من الظروف لمزيد الاهتمام والانتساب والتميز والإشعاع في هذه المواد وأنتم ونحن على ذلك قادرون وإليه بتوفيق الله واصلون….
وأشكركم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.