أشرف وزيرا التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والاقتصاد والتنمية المستدامة، على التوالي المختار ولد داهي و عبد السلام ولد محمد صالح، اليوم السبت بثانوية توجنين 1 على تقديم درس حول أهمية التعداد الوطني للسكان والمساكن ودوره في التحسين من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في البلد، وذلك في إطار الأنشطة التربوية المنظمة في كافة مدارس الوطن للتحسيس بأهمية هذا التعداد ، الذي سينطلق يوم 25 يناير المقبل
وقال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة السيد ،عبد السلام ولد محمد صالح ،إن هذا التعداد، الذي ينظم كل 10سنوات ،يهدف إلى توفير البيانات الضرورية لإعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم مختلف السياسات التنموية وذلك لتمكين القائمين على الشأن العام في الدولة من تأسيس سياستها على معلومات وخبرات سليمة تساهم في وضع سياسات مستقبلية ناجحة في كافة المجالات السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أنه يشكل أداة مهمة لتوجيه ومتابعة وتقييم الاستراتيجيات التنموية خاصة الاستراتيجية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك وكذا برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
وأكد السيد الوزير أن هذه العملية فرصة لتحديث قاعدة البيانات الاجتماعية والديمغرافية والاقتصادية المتاحة وتوفير بيانات موثقة وحديثة لتصميم وتنفيذ ورصد وتقييم سياسات التنمية.
و من جانبه حث معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي الأسرة التربوية، من آباء ووكلاء ومدرسين وطواقم تربوية وتلاميذ، على الإنخراط في هذه العملية وإعطاء المثال الحسن من خلال المشاركة الفعالة في هذا الإحصاء ، مطالبا بتوظيف العطلة الفصلية للتعبئة والتحسيس من أجل المشاركة في هذا التعداد وإعطاء معلومات صحيحة ودقيقة يمكن الاعتماد عليها في استخدام البيانات المنبثقة عن هذا الإحصاء وخاصة في مجال التعليم وقال إن التعداد الوطني للسكان والمساكن يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للوطن والمواطن، وستستفيد منه الأجيال الصاعدة والمستقبلية خلال عقد من الزمن، مما يجعل الجميع مسؤولا عن نجاحه بصورة مباشرة. وقد قدم معاليه شكره للطاقم التربوي لثانوية توجنين 1,على الإعداد الجيد والمهني لهذا الدرس.
وجرى هذا النشاط بحضور الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولدملاي الزين والمستشار المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية بولاية انواكشوط الشمالية، السيد ألمين ولد جدو ومسؤولين من القطاع ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية بالولاية