p

نواكسوط
1 يونيو 2023
قامت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي اليوم الخميس في نواكشوط بتكريم المتميزين من المدرسين وأعضاء فريق عمل المدرسة الرقمية بموريتانيا.

وشملت فعاليات التكريم زيارة قام بها معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد إبراهيم فال ولد محمد الأمين لمدرسة الطفيل بعرفات في نواكشوط الجنوبية، صحبة سعادة السفير الإماراتي ببلادنا السيد حمد غانم حمد لمهيري والأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي السيد حمود الجنيبي والأمين العام للمدرسة الرقمية بدبي الدكتور وليد آل علي.

وتجول الوفد خلال هذه الزيارة في مختلف أجنحة المدرسة، واستمع إلى شروح حول مكوناتها وتجهيزاتها.

وبعد زيارة معالي الوزير والوفد المرافق له، أشرف الأمين العام للوزارة السيد أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره خلال حفل بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على توزيع شهادات تكريم على المتميزين من المدرسين وأعضاء فريق عمل المدرسة الرقمية.

وأوضح في كلمته بالمناسبة، أنه في إطار الشراكة والتعاون بين بلادنا والمدرسة الرقمية بدبي، تم الاتفاق على إنشاء المدرسة الرقمية بموريتانيا سنة 2021، لافتا إلى أن هذا المشروع تمكن في مرحلته التجريبية الأولى من فتح 6 مراكز رقمية مجهزة على مستوى 4 إعداديات ومدرستين ابتدائيتين لصالح 685 تلميذا، وتكوين 12 مدرسا في مجال التعليم الرقمي و3 أعضاء من فريق العمل.

وبدوره شكر سعادة السفير الإماراتي السيد حمد غانم حمد لمهيري الجهود التي تبذلها السلطات الموريتانية لتعزيز التعاون المثمر بين الشقيقتين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ومن جانبه عبر الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي السيد حمود الجنيبي عن سعادته بوجوده في بلده الثاني موريتانيا التي قال إن العلاقة بينها مع دولة الإمارات تتجاوز السياسة والمصالح الاقتصادية إلى مقاسمة قيم مشتركة تشمل الجوانب الاجتماعية والثقافية.

وبدوره أعرب الدكتور وليد آل علي الأمين العام للمدرسة الرقمية عن شكره وامتنانه لما لقيه من حفاوة واحترام، مؤكدا على أهمية التعليم الرقمي في المستقبل.

وقال إن مدرسته وضعت بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي أسسا صحيحة للمدرسة الرقمية، كما تم وضع خطة متكاملة للنهوض بهذا المشروع.

نشير إلى أن مشروع المدرسة الرقمية يسعى في مرحلته الثانية إلى توسيع التجربة لتشمل 60 مدرسة جديدة يستفيد منها 20000 تلميذ في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وتكوين 146 مدرسا وزيادة فريق العمل بعنصرين