بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط

وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولد مولاي الزين على أهمية هذه الورشة لمساهمتها في تكوين مسؤولي القطاع على التسيير الأمثل للميزانيات، مما سينعكس إيجابا على خبرتهم الإدارية والمالية في مجال التسيير.
وقال إن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار دعم ومؤازرة جهود الدولة في مساعيها الرامية إلى إصلاح المورد المالي العمومي من خلال تطوير ثقافة التسيير المبني على الوسائل والتسيير والمردودية والشفافية وربط الميزانيات بالأهداف والبرامج التنموية.
وذكر الأمين العام بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتطوير التعليم والرفع من مستواه وعصرنته والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام تم تجسيده من طرف حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود من خلال إصلاح التعليم الذي ينتهجه القطاع منذ السنوات الماضية.
كما عبر عن شكره لوزارة المالية والاتحاد الأوروبي على دعمهما لهذا النشاط ومشاركة مسؤوليهما في إثراء مختلف العروض التي ستمكن المشاركين من اكتساب المهارات اللازمة للتسيير الأمثل للموارد المتاحة وتوجيهها نحو أولويات القطاع.

وبدوره ثمن السيد جان مارك دورب مسؤول التعاون بالاتحاد الأوروبي تنظيم هذه الورشة التي أعتبرها تجسيدا للتعاون الأوروبي الموريتاني في مجال إصلاح التعليم الذي تنفذه الدولة الموريتانية.
وقال إن هذا اللقاء سيساعد مسؤولي قطاع التهذيب الوطني على التسيير الفني والمعقلن للميزانيات ، مما سينعكس إيجابا على التحسين الإداري والمالي للقطاع، معربا عن شكره لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي على حسن التعاون والشراكة في مجال التعليم.
وجرى افتتاح الورشة بحضور مسؤولين من القطاعات المعنية وبعض الشركاء الفنيين والماليين.