
انطلقت اليوم الخميس في انواكشوط مسابقة لاختيار مقدمي خدمات التعليم في الولايات الداخلية. وبلغ عدد المترشحين 7533، من بينهم سيتم انتقاء 550 معلما، و150 أستاذ إعدادية.
وفي هذا السياق، قام الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولد مولاي الز ين بزيارة لمراكز الامتحان في ثانويات الامتياز1 وتوجنين1 وعرفات2 بولايات انواكشوط الغربية والشمالية والجنوبية، حيث عاين الظروف التي تجري فيها المسابقة واستفسر القائمين عليها عن المنهجية المعتمدة للإشراف، وعن مستوى الحضور، وبالجدية في الرقابة والإشراف، ومراعاة حقوق المترشحين والتعامل معهم بصورة توفر لهم إجراء المسابقة في جو مهني وتربوي يوازن بين الحق والأداء المهني المستقيم.

وعلى هامش الزيارة، صرح مستشار وزير التهذيب الوطني المكلف بالتكوين، رئيس اللجنة المشرفة على المسابقة السيد محمدعبدالرحمن ولد محمد الدنبجه بأن المسابقة تندرج في إطار التحسين من المنظومة التربوية والرفع من مستوى التعليم ونوعيته ومردوديته، انسجاما مع الإصلاح التربوي الذي انتهجته الدولة في السنوات الأخيرة، استجابة لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى عصرنة التعليم وجعله ينافس على المستوى الإقليمي والدولي، ويواكب مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
وقال إن المسابقة تكتسي أهمية بالغة لأن الفائزين فيها سيسدون الثغرات الحاصلة في التعليم خاصة داخل الوطن في القرى والأرياف.
ونبه إلى أن الوزارة اكتتبت، منذ 2019 ما يناهز ثمانية آلاف (8000) من الأساتذة والمعلمين لتعزيز الطواقم التربوية على المستوى الوطني، مما يدل على العناية التي تعطيها الدولة للتعليم بصورة عامة.
وذكر بأن قطاع التهذيب اعتمد منهجية سهلت لكافة المشاركين تقديم طلباتهم وسحب استدعاءاتهم عبر منصة الكترونية أعدت لهذا الغرض دون الحاجة لمراجعة اي مكتب، مماساهم في الرفع من مستوى الحضور في المسابقة وشكر المشرفين والمراقبين على أدائهم المهني المتميز وحضورهم في الوقت المناسب.
وكانت الوزارة قد نظمت مسابقة مماثلة سنة 2019 تم فيها اكتتاب 5030 من المعلمين والأساتذة تم دمج من هم في السن القانونية في الوظيفة العمومية، والباقي تم الإبقاء عليه كمتعاقد.
وكان الأمين العام مرفوقا بمستشارين ومديرين مركزيين بالوزارة ومسؤولي السلطات الإدارية بالولايات المَزُورة
