p

أشرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد محمد ماء العينين ولد أييه، اليوم الجمعة بالمعهد التربوي الوطني في انواكشوط على حفل تسلم مايزيد على 70 ألفا من حوليات الباكولوريا في جميع الشعب بدعم من الوكالة الفرنسية لللتنمية، كما أشرف كذلك على الانطلاقة الأولى للقافلة المحملة من هذه الكتب متجهة إلى ولايات انواكشوط الثلاث، وذلك في المرحلة الأولى على أن تنطلق بقية القوافل إلى الولايات الأخرى في القريب العاجل.

وأشاد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة بالدعم الذي تقدمه فرنسا لموريتانيا في مجال التعليم من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، مضيفا أن هذا الدعم يشكل مساهمة جادة في الرفع من جودة التعليم تجسيدا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادفة إلى تحسين العرض التربوي وإعادة التأسيس للمدرسة الجمهورية التي توفر فرصة اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لجميع الأطفال الموريتانيين بفرص متكافئة.

وقال إن تسلم هذه الكمية من الكتب التي تغطي كل المواد الرئيسية تشكل عونا للمترشحين لامتحان الباكالوريا في المؤسسات العمومية والخصوصية مما سيساعد في الرفع من نسب النجاح مقارنة بالسنوات الماضية.

وشكر الحكومة الفرنسية على دعمها الدائم للمنظومة التربيوية الموريتانية، مثمنا الدعم السخي الذي تقدمه الوكالة الفرنسية للنمية في مختلف المجالات.

وبدوره أشاد رئيس الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ والطلاب، السيد أحمد ولد أسغير، بهذا الدعم التربوي، الذي تقدمه وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية في المجال التربوي وخاصة المراجع الأساسية التي يحتاجها طلاب السنوات النهائية لشعب الباكالوريا.

وأعرب عن عرفان الرابطة بالجميل لقطاع التهذيب الوطني على حسن الشراكة والدعم المتواصل لأنشطتها في كافة مجالات تدخلها، مشيرا إلى أن هيئات الرابطة على المستوى الوطني ستظل في خدمة الأهداف العليا التي تنفذها وزارة التهذيب الوطني، للتحسين من المردوية التربوية للتلاميذ.

وشكر الوكالة الفرنسية للتنمية على دعمها لبرامج التعليم في مختلف مستوياته.

ومن جانبه أعرب السفير الفرنسي في موريتانيا السيد روبيرموليى، عن سعادته بحضور هذا الحفل الذي يشكل الانطلاقة الفعلية لتوزيع حوليات الباكالوريا على المترشحين للباكالوريا في عموم التراب الوطني.

وقال إن هذه الكتب ستساعد في الرفع من مستويات التلاميد المترشحين للباكالوريا، مشيرا إلى أنها تعتبر دعما للإصلاح التربوي الذي تنتهجه الدولة الموريتانية من خلال وزارة التهذيب الوطني.

وذكر بالعلاقات الثقافية والتربوية القائمة بينن فرنسا وموريتانيا في الماضي والحاضر وخاصة مايتعلق منها بالجانب التربوي.

وجرى الحفل بحضور وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وكبار المسؤولين بالقطاع وحاكم لكصر وشخصيات أخرى.آخر تحديث : 13/11/2021