6

ترأس معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي رفقة والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن، اليوم الثلاثاء بمدرسةأمصيكيلهفي مدينة كيفه، مراسيم رفع العلم وتأدية النشيد الوطني من طرف تلاميذ المدرسة، كما أدى زيارة لعدد من المنشآت التابعة لقطاعه.

7

وتجول معالي الوزير في فصول مدرسةأمصيكيلهومدرسةالتوفيقوثانوية كيفه رقم 1، واطلع على مستويات التلاميذ خصوصا في السنوات الأولى والثانية في المدرسة الجمهورية، والسادسة من التعليم الأساسي، وتلاميذ باكالوريا العلوم والرياضيات، وحث التلاميذ على المثابرة والجدية، كما طالب المعلمين والأساتذة ببذل جهد كبير من أجل أن يكون تلاميذ المدرسة الجمهورية متميزين.

وشملت الزيارة التي أداها معالي الوزير مدرسة شيخنا سونغو الخصوصية حيث تجول في معظم فصولها وتلقى شروحا مفصلة من مديرها السيد شيخنا سنوغو، إضافة إلى مدرسة تكوين المعلمين والمفتشية المكلفة بالتعليم الثانوي- القطب الجهوي للوسط (لعصابه-كيديماغه).

9

وفي نهاية الزيارة, أوضح معالي الوزير  أن الجولة مكنته

من الاطلاع عن قرب على المشاكل التي يعاني منها التعليم، مشيرا إلى أنه لاحظ أن الدروس منتظمة، وليس هناك عجز في الأساتذة والمعلمين في ولاية لعصابه عموما رغم أن هناك مشاكل في البنى التحتية خاصة في البناء والتشييد والتوسعة وفي جودة تشييدها أصلا في بعض الأماكن.

وأضاف أنه عقد اجتماعا موسعا مع السلطات الإدارية والمنتخبين وجميع الطواقم التربوية. وكان النقاش صريحا، مشيرا إلى أنه تم تصحيح بعض المشاكل .

وأبرز أن الملاحظات الإيجابية كانت أكثر من السلبيات.

وأشار  السيد الوزير  إلى أنه ما زالت هناك نواقص فيما يخص تعميم الزي المدرسي؛ ويجب تفعيل آلية للتضامن من طرف الوزارة والسلطات الإدارية والمنتخبين والمجتمع المدني، بالنسبة للأسر الضعيفة غير القادرة على شراء الزي المدرسي من أجل أن يوفر لها مجانا.

وكان معالي الوزير مرفوقا بحاكم مقاطعة كيفه السيد محمد أمدو جا، ورئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد حبيب، وعمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود، والمدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد أباتن ولد عروة، والقادة الأمنيين والعسكريين وعدد من أطر قطاع التهذيب.

 

9

وكان  معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد المختار ولد داهي قد أكد، فور وصوله 

 

أمس الاثنين لمدينة كيفة، أن التعليم يشكل أولوية في استراتيجية الدولة وينبغي أن يكون ذا جودة عالية، مضيفا أن النهوض به يحتاج إلى تكاتف جهود الطواقم التربوية والسلطات الإدارية والمنتخبين وآباء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني من أجل خلق جو مناسب يمكن من رفع التحديات المطروحة.

جاء ذلك خلال ترؤس معالي الوزير، رفقة والي لعصابه السيد عبد الرحمن ولد الحسن،  اجتماعا  ضم المنتخبين المحليين وممثلي رابطات آباء التلاميذ والطواقم التربوية وهيئات المجتمع المدني.

وأوضح أن الهدف من هذا الاجتماع هو تحديد مكامن الخلل في التعليم من خلال استعراض جميع التجارب السابقة، الناجحة منها وتلك التي أثبتت فشلها، مبرزا أن إنشاء وزارة خاصة بإصلاح التعليم يدل، بشكل واضح، أن التعليم يحتاج إلى إصلاح، ولذا بادر فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في أول حكومة له، إلى إنشاء تلك الوزارة من أجل تكريس مبادئ وقيم المدرسة الجمهورية التي تعني الإنصاف والتضامن بين جميع مكونات الشعب الواحد.

وجدد معاليه التأكيد على أن تحسين ظروف المدرسين وظروف المفتشين يشكل أولوية في السياسة المتبعة لإصلاح التعليم، وهو ما تعمل الحكومة على تجسيده كلما

 

سنحت لها الفرصة بذلك، مشيرا إلى أن مقدمي خدمات التعليم يعتبرون شركاء في العملية التربوية، وأغلبهم تم ترسيمهم والبقية مطالبها قيد الدراسة.

وقال إن الوزارة تعكف على دراسة لتمكين الطواقم التربوية من الحصول على علاواتهم التحفيزية بعدالة، وبطاقات مهنية رقمية تحمل التوصيات المناسبة، منبها على ضرورة إعطاء الأولوية للفئات الأقل حظا في التعليم ومنحهم كافة فرص التميز.

وأوضح معالي الوزير أنه في إطار الدفع بالمنظومة التعليمية إلى الأمام تم إطلاق عدة برامج تتمثل في دروس للتقوية ستستفيد منها الأقسام النهائية والأساتذة والمفتشون المكلفون بالمتابعة من أجل ترفيع نسب النجاح، وبرنامجمواهبلتشجيع المواهب الوطنية لدعم التلاميذ في مواد الفيزياء والرياضيات والعلوم، وكشف المواهب من أجل رعايتها والرفع من مستواها، وبرنامجالتكاملمن أجل التمييز الإيجابي.

وبدوره، أوضح والي لعصابه أنه لا يمكن حصول أي نهضة أو تنمية دون إصلاح التعليم، مشيرا إلى وجود نواقص كثيرة تعاني منها العملية التربوية بسبب اختلالات وتراكمات دامت لسنوات طويلة.

وأضاف أن هناك إرادة قوية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لإرساء دعائم المدرسة

 

الجمهورية، مبرزا الجهود الكبيرة والإنجازات التي تحققت في مجال البنى التحتية للمؤسسات التعليمية.

وطالب السيد الوالي بمشاركة الجميع لإنجاح العملية التعليمية، مذكرا بأن الدولة نظمت قبل سنتين منتديات للتعليم وشخصت واقعه، مثمنا إرادة معالي الوزير في إصلاح النظام التعليمي من خلال تنقله في كافة التراب الوطني وجديته على الاستماع عن قرب إلى مشاكل التعليم في جميع أنحاء الوطن.

ومن جانبه، ثمن عمدة بلدية كيفه السيد جمال ولد كبود الاهتمام بإصلاح التعليم مطالبا بحل مشاكل بعض المدارس التي تعاني من اكتظاظ وإعطاء أهمية للتمدرس الذي هو حجر الزاوية في العملية التربوية من أجل إصلاح التعليم.

من جهته، قال رئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد حبيب إن الجهود التي تقوم بها الجهة تعتبر جهودا تكميلية. وقد تجسدت في عدة محطات، منها ما ستشرف عليه الجهة من خلال توفير الكتاب المدرسي لكافة تلاميذ السنة الرابعة والسابعة في المرحلة الثانوية.

تجدر الإشارة إلى أن معالي الوزير أدى زيارة تفقد واطلاع لمدرسة دار النجاة قيد الإنجاز في بلدية الملكه التابعة لمقاطعة كيفه، وتلقى شروحا مفصلة من القائمين على هذه المدرسة.

حضر الاجتماع حكام وعمد الولاية ونائب مقاطعة كيفه

 

السيد خطري ولد الشيخ وقادة الوحدات العسكرية والأمنية وعدد من أطر قطاع التهذيب.